بسم الله الرحمن الرحيم

نشاط هويتي إسلامية .. لأسرة إنطلاقة لعام 1427هـ (أسرة من ثالث)

أنا لا أذكر بالضبط ما حدث .. لكن سأشرح اللي تذكرته من الصور
قامت الأسرة بتوزيع أجزاء قصة على طاولات الطالبات حيث جزؤا القصة إلى 5

أقسام على عدد أيام الأسبوع والجزء الخامس كانت نهاية القصة .. واكتملت القصة

في يوم الأربعاء خلال النشاط .. وتحمست كثير من الطالبات مع هذه القصة

وانتظروا ناهية القصة بفارغ الصبر .. وهذه هي القصة ..






قصة إيميلي الفتاة النصرانية !!!

(( الجزء الأول ))

إيميلي فتاة نصرانية

تدرس في جامعة هافرد الأمريكية

شديدة الحرص على دراستها ومظهرها تحب الاستطلاع وكل ما هو جديد

عند الساعة 8 صباحا استيقظت إيميلي وبدأت برنامجها اليومي المعتاد

وعند حوالي الساعة التاسعة دخلت حرم الجامعة

جلست في الكرسي تنتظر موعد محاضراتها
لفت انتباهها مجموعة شباب من مختلف الجنسيات يجمعهم فقط كونهم مسلمين


آه كم أبغضكم "إيميلي تحدث نفسها"

أشارت ساعتها إلى بدء محاضرتها توجه الجميع إلى القاعة وهناك اختارت كرسي

التفتت وفوجئت بأن المجموعة نفسها تجلس بجانبها " يا لحظي التعيس"
هتف إليها أحد الشباب ! ........

 

ماذا قال لها الشاب ، وماذا كان يريد منها ؟
هذا ما تعرفونه في الحلقة القادمة...

شعار اليوم: (( عزي إسلامي ، لفظي قرآني ))


(( الجزء الثاني ))

أحمد: السلام عليكم .. إيميلي الدكتور جون ينتظرك في مكتبه ..

خافت إيميلي حين تذكرت ذلك الموقف الذي اختلقته

بين د/ جون وعمار صديق أحمد حين اتهمت عمار بسرقة بحثها

الذي سهرت عليه وهي تعلم جيدا أن عمار لن يفعل ذلك

ولكن كرهها هو من يدفعها إلى ذلك ...

دخلت إيميلي مكتب د/ جون ، الذي صرخ بوجهها ..

إيميلي هل يستحق عمار ما فعلته به ؟

إيميلي بنظرة كبرياء: لم أفعل شيء.

د/جون : أخبريني هل باستطاعتك تحمل كل ما فعلته؟

خرجت إيميلي بعد أن اعتذرت من د/ جون

تعصف برأسها موجة غضب جراء توبيخ د/ جون لها ..

بمجرد وصولها للمنزل اتصلت بجنيفر صديقتها وأخبرتها بالموقف ...

جنيفر: ولكن لم فعلت بعمار ذلك تحديدا ؟

إيميلي: لأني أكرهه هو وأمثاله من المسلمين .

جنيفر: وما دخل مسلم بذلك؟

إيميلي: أمقت هذا الدين.

جنيفر: .........................

ماذا قالت لها صديقتها؟


ماذا اقترحت عليها ؟


هذا ما تعرفونه في الحلقة القادمة..


شعار اليوم: (( سأبقى وأبقى لديني عطاااااااااء ))


(( الجزء الثالث ))

جنيفر: عزيزتي لا بد أن تفهمي بأن لكل شخص دينه

وليس بالضروري أن تكرهي شخص نتيجة إتباعه لأحكام وقوانين دينه.

إيميلي: أي أحكام هذه إنهم متخلفين.

جنيفر: - باستهزاء – إذن سيكون موضوع عمار بحثك الجديد.

أخذت إيميلي تفكر جديا ببحثها الجديد بعد انتهاء المكالمة

والذي ستثبت فيه مدى ارتباط كلمة التخلف بالمسلمين من باب الانتقام ..

عكفت إيميلي مدة طويلة غارقة في بحثها عنهم

جمعت الكثير

شد انتباهها مبدأ إسلامي عظيم وهو

التسامح

وما أثبت ذلك موقف عمار حين تغاضى عما فعلته ..

أصبح الإسلام محط تفكيرها

وشيئا فشيئا بدء يخف الحقد

وتلك الكراهية تحولت إلى

محبة وحب استطلاع. 


(( الجزء الرابع ))

وبعد انتهاء أحد المحاضرات

عزمت إيميلي على التوجه إلى المجموعة

بعد أن باءت محاولاتها السابقة في التودد إليهم لمعرفة ما تبحث عنه بالفشل ..

ألقت التحية..

حاولت الاندماج معهم في حديثهم

الذي كان يدور حول فاضل الشاب الكويتي في المجموعة وعودته إلى الكويت.

إيميلي محدثة نفسها

"رائع فرصة جيدة لدارسة الإسلام على أرض الواقع"

ومن هنا بدأت رحلة إيميلي لتعرف على ماهية الإسلام؟


(( الجزء الخامس ))

وصلت إيميلي إلى الكويت

وهناك انتابها شعور مريح يوحي بالطمأنينة والسكون

واصلت بحوثها ودراساتها وحاولت التعرف على أدق التفاصيل

في الدين الإسلامي والهوية الإسلامية كالحجاب والصلاة والدعوة

ولكن دهشت

حين رأت البعض يهملون هذه الأركان والواجبات

فكثير هم من استبدلوا شخصياتهم بشخصيات لا تمت إليهم بصلة

لم يكن الوضع مريحا بالنسبة لها

فعزمت على تغيير وجهتها

وقررت الانتقال إلى السعودية

لم تسعها الفرحة حينما أحست بأن قدماها ستطأ أرض السعودية

خصوصا بعد معرفتها أنها تحوي قبلة المسلمين ومهبط الوحي ومكان الرسالة

هنا عزمت على التغيير


هنا فاض الأمل بأن ماضيا أسود سيلوح مودعا ويحل مكانه فجرا مشرقا

حينها تفاجئت .........

الحال كما هو!!

ليس كما سمعت !


ليس كما قرأت !


ليس كما بحثت !

لم يتغير كثيرا عن حال الكويت !!!!!

فالاستهتار بالحجاب واضح

والتقليد الأعمى للغرب على غير علم واضح

فاضت دموعها

والقرار ...

عزمت على العودة

عزمت على الرحيل

فالبداية كالنهاية

لا جديد ......... لا تغيير ........ وهذا هو حالنا

اللهم اهدي المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات في كل مكان


لوحة الاعلانات .. احتوت على مسابقات عدة
أيضا تم تنفيذ مشروع الجالية المسلمة

حيث تذهب الطالبة إلى إحدى عضوات الأسرة

وتقول لهم كمية الكتب ونوع اللغة التي تريدها التي تتحدث عن الإسلام
وتقوم الأسرة بإحضار الكتب من الجاليات .. وإعطائها للطالبة 
لتقوم بذلك بإعطاء العاملة في المنزل أو غيرها من غير المسلمات

وتكون بذلك قد ساهمت ولو قليلا في الدعوة إلى الله ..


وهذه هي الصور


لتحميل الصور

:: تم إرفاق عرض النشاط في موضوع (أنشطة مصلى لأعوام سابقة1) ::


دعواتكم لمن أعد هذا العمل =)  

0 التعليقات:

إرسال تعليق